اعتبر عمال الجرنالية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أن الاتفاق الذى أبرموه برعاية السلطات المحلية في سمبتر الماضي تنكرت له الشركات الجديدة التى حولوا إليها من المقاولات التى كانوا يعملون بها ، وباتوا يعيشون ظروفا مأساوية حسب وصفهم.
وقال العمال في اجتماع عقدوه بمباني مقر المنسقية الجهوية للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا مساء اليوم السبت 30 يناير 2016 إن الشركات لم تف بأي من ما التزمت به ووقعت عليه في المحضر الذى أبرم في سبمتبر والقاضي بإنهاء الاضراب في نواذيبو.
وتساءل العمال عن السر الحقيقي في أن تكون ظروفهم فيما وصفوهم ب"الرجال الجدد" أسوأ بكثير من ظروفهم في المقاولات من الباطن التى تم الغائها ، مشيرين إلى أن حقوق الأقدمية والتأمين الصحي والعطل السنوية باتت في خبر كان.
وأعرب العمال عن خيبة أملهم من أن يتحولوا إلى ضحايا لإتفاق مبرم وموقع ، ويرفض الجدد تطبيقه ، ويتم فصل كل من طالب بالحقوق دون أي مسوغ قانوني حسب قولهم متسائلين عن بقاء وضعيتهم على هذا النحو وفق تعبيرهم.
وناشد العمال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأن يرق لحالهم ، ويعطف عليهم من خلال استشعار ظروفهم الصعبة حيث كانوا يتوقون إلى ظروف أحسن.
واشتكى العمال في الشركات الجديدة من تأخر الرواتب ، وعدم وجود كشف الرواتب في بعضها داعين إلى فتح تحقيق للوقوف على حقيقة مايعانون بشكل ميداني.
بدوره رئيس قسم البنى التحتية أمي ولد سيد أحمد فقد أكد أن الشركات الجديدة لم تراع بنود الصلح الموقعة مع العمال ولم تف على الاطلاق بها ، وتفاقمت معاناة العمال بشكل كبير حسب قوله.