
المتتبع للشأن العام بموريتانيا اليوم، سيجد نفسه أمام لوحة بها مطبات وأخاديد تعمق عن قصد، ومجاهيل ومؤشرات، تجعله في حالة قلق جدي، وأمام احتمالات قد يصبح أحلاها أمر من الحنظل.. وسيزداد قلقه أكثر، عند ما يدرك أن المعنيين بالشأن العام، هم أكثر الناس تفاؤلا بالمستقبل، تقليدا للنعامة، غارقين في اهتماماتهم الذاتية، متجاهلين علنا كل المخاطر والتحديات الماثلة.