تسببت تساقطات مطرية جديدة في عرقلة الجهود المقام بها من طرف السلطات العمومية لفك العزلة عن مركز عدل بكرو الإداري، حيث سجلت مقاييس المطر صباح اليوم الثلاثاء 08 مم، إضافة إلى 47 مم تم تسجيلها الليلة البارحة.
استقبل الوزير الأول السيد محمد ولد بلال اليوم الثلاثاء بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط سعادة السيد بيتر فام، المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى منطقة الساحل الذي يزور بلادنا.
وجرى اللقاء بحضور السادة:
- سيدي ولد مولاي الزين، مدير ديوان الوزير الأول
-فاطمة انجيان، مكلفة بمهمة بديوان الوزير الأول
- مايكل دودمان،سفير الولايات المتحدة الامريكية في موريتانيا.
نظم عدد من المنقبين عن الذهب شمالي البلاد اليوم وقفة احتجاجية أمام المباني الإدارية في مدينة الزويرات، وذلك للتنديد بمقتل زميلهم قبل أيام على يد وحدة من الجيش في منطقة "الشكات".
ونظمت الوقفة الاحتجاجية "اتحادية المنقبين عن الذهب في تيري الزمور".
وقد استدعت السلطات الإدارية في الولاية ممثلين عن المحتجين، ودخلوا في اجتماع مع الوالي المساعد لنقاش الموضوع.
قرر القضاء الموريتاني تجميد عشرات الحسابات البنكية في البنوك المحلية والتي تعود لأشخاص مشمولين في الملفات التي فتح قطب الجرائم الاقتصادية تحقيقا فيها.
وأكد مصدر على علاقة بالتحقيق للأخبار أن قرارا بتجميد عشرات الحسابات البنكية قد صدر فعليا، ووصفه بأنه "إجراء احترازي" في هذه المرحلة من التحقيق، مردفا أن الأمر شملت حسابات لأفراد وشركات.
أعلن نقيب المحامين الموريتانيين إبراهيم ولد أبتي، اليوم الثلاثاء، أن الدولة الموريتانية قررت انتداب لفيف من المحامين يضم 60 محامياً للدفاع عن «مصالحها» في المسطرة القضائية الجارية بخصوص شبهات فساد وقعت خلال العشرية الأخيرة.
ووصف ولد أبتي لفيف المحامين، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط، بأنه «فريق الدفاع عن مصالح الدولة الموريتانية كطرف مدني في المسطرة الجارية».
قالت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنها أعدت عريضة موجهة إلى وكيل الجمهورية تؤكد فيها على ضرورة وقف المتابعة القضائية في حقه.
وأضافت الهيئة في مؤتمر صحفي، قبل قليل، أنها أوضحت في عريضتها بالأدلة أن المتابعة القضائية لولد عبد العزيز لا تعتمد على أي أساس قانوني، لأنه محصن بقوة المادة 63 من الدستور. على حد وصفهم.
أطلقت الشرطة الموريتانية ليلة البارحة سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد أسبوع من توقيفه داخل مباني الإدارة العامة للأمن.
وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس السابق في تصريح مقتضب للأخبار: "أؤكد لكم أنه أطلق سراحه، وأنه الآن في منزله".
فيما كشف مصدر رسمي أن الرئيس السابق أطلق سراحه بناء على ضامن إحضار، مع وضعه تحت المراقبة المباشرة لشرطة الجرائم الاقتصادية، وسحب جواز سفره، ومنعه من مغادرة العاصمة نواكشوط.