تغيب رؤساء أحزاب المعارضة الموريتانية الرئيسة عن الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية البارحة في قصر المؤتمرات لاختتام "الأيام التشاورية الوطنية حول التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية وتطوير الحكامة السياسية".
أعلنت أحزاب - تحت الترخيص - وتشكيلات سياسية رفضها أي قرار أو إعلان باسم "الأيام الوطنية للتشاور بشأن التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية وتعزيز الحكم السياسي"، لا يتضمن الاعتراف أولا بالأحزاب السياسية التي تمتلك إثباتا بإيداع طلبات الاعتراف، بالإضافة إلى إعادة الأحزاب التي تم حلها بشكل غير دستوري.
أشرف رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة، على تدشين جسر "التآزر" في مقاطعة الرياض بانوكشوط الجنوبية. ويأتي إنشاء هذا الجسر كجزء من تنفيذ مشروع يهدف إلى تطوير التقاطعات ذات المستويات المتعددة في نواكشوط.
وقام الرئيس بجولة في المنشأة، استمع خلالها من القائمين عليها، لشروح وافية حول الخصائص الفنية للمشروع.
وقع وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام ولد محمد صالح، الخميس في نواكشوط، مع كريستينا إزابل باناسكو سانتوس، الممثلة المقيمة للبنك الدولي في بلادنا، اتفاقية لتمويل مشروع دعم تنمية حوض نهر السنغال وقدرته على الصمود.
ويبلغ هذا التمويل، المقدم من طرف الرابطة الدولية للتنمية، 45 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي مليار وسبعمائة وثمانون مليون (1.780.000.000) أوقية جديدة.
تنهال على موريتانيا في الآونة الأخيرة عروض واتفاقيات تعاون متعددة المجالات اقتصادية وتجارية وأمنية من دول وتكتلات إقليمية، فما الذي يحرك الاهتمام المتنامي بهذا البلد الذي طالما كان على هامش الأحداث والأجندات؟
أقام الرئيس محمد ولد الغزواني الليلة حفل إفطار الليلة البارحة بالقصر الرئاسي على شرف رؤساء التشكيلات السياسية الوطنية، وأئمة ونواب وممثلي هيئات المجتمع المدني، وممثلين عن المستشفيات والمراكز الصحية ورجال أعمال.
وقدَّم بعضُ الأئمة خلال حفل الإفطار محاضرات تناولت فضائل شهر رمضان المبارك، وما يُوفره من قيم عالية، وما يجب أن يتمتع به المسلم من سلوك، تبعا لم تُمليه المدرسة الرمضانية من قيم فضيلة تدعو للتآخي والمحبة والتعاون والتكافل.
وقعت موريتانيا والبنك الدولي، اليوم الخميس في نواكشوط، اتفاقية تمويل بقيمة 45 مليون دولار.
ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام ولد محمد صالح، وعن البنك الدولي ممثلته المقيمة في موريتانيا كريستينا إزابل باناسكو سانتوس.
ووفق معطيات رسمية فإن هذا الدعم مخصص لتمويل "مشروع دعم تنمية حوض نهر السنغال وقدرته على الصمود".