
شهد اليوم فندق ازلاي بالعاصمة نواكشوط، اشغال يوم تشاوري حول التدهور البيئي وأثار التنقيب الأهلي والصناعي في الولايات المنجمية، منظمة من طرف، منظمة زاكية للتنمية المستدامة وحماية البيئة، بالتعاون مع الإتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية وجمعية حماية البيئة ودعم التنمية الحيوانية.
وبهذه المناسبة، اعرب رئيس منظمة زاكية، منصور ولد بيدها، عن المخاطر البيئية التي تعرفها المدن المنجمية في موريتانيا، داعيا الى اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بالمحافظة على البيئة الموريتانية خاصة في المدن المنجمية.
وتطرق منصور، إلى خطورة التدهور البيئي المتفاقم بفعل الأنشطة المعدنية، سواء من قبل التعدين الأهلي أو شركات العاملة في استخراج الذهب والمعادن الثمينة، ومطالبا بتعزيز أداء الهيئات الرقابية، خاصة القطاعات الحكومية المعنية، مشيرا الى ان الهدف من هذا اليوم، التشاوري هو إشراك الفاعلين في المجال البيئ والتنموي في اتخاذ القرارات البيئية.
واكد منصور، أن جميع الآراء والمداخلات ستُجمع وتوثَّق في تقرير شامل، سيتم رفعه إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة
وبعد الافتتاح الرسمي من قبل مستشار والى نواكشوط الغربية، تعددت مداخلات المشاركين في اليوم من ممثلين عن هيئات المجتمع المدن، حول ضرورة الحماية البيئية والساكنة على حد سواء، مؤكدين أن احترام الجانب البيئي للتعدين يعتبر أولوية قصوى، معربين عن استعدادهم لمواكبة السياسات الرامية الى التقيف من التدهور البيئ.
كما طالب بعض المتدخلين برفع دعوى قضائية ضد شركة “كيروس تازيازت” على خلفية ما وصفوه بممارسات مضرّة بالبيئة.

