
كشفت المعلومات أن ستة أشخاص تورطوا في جريمة قتل الشاب عبد الرحمن، من بينهم اثنان كونغوليان وثلاثة أنغوليون والسادس موريتاني يدعى أحمد فال ولد حبيب الله (مانو سيدي)، وقد ثبتت مشاركتهم في الجريمة رسميًا.
وبحسب المعطيات، تم استدراج الضحية إلى مخزن بمدينة وامبو يعود لـ أحمد فال ولد حبيب الله، حيث جرى تعذيبه وإغلاق فمه بشريط لاصق لإجباره على كشف الأرقام السرية لبطاقاته البنكية.
وبعد ذلك وُضع داخل ثلاجة ورُش بمبيد حشري مما أدى إلى وفاته خلال دقائق، قبل أن يتم نقل جثمانه في سيارة بيك-أب بيضاء إلى ضفة النهر والتخلص منه.
ووفق ما أكدته السلطات القضائية الأنغولية رسميًا، فقد تمت إدانة أحمد فال ولد حبيب الله ورفاقه بجريمة القتل بعد ثبوت تعذيبهم للضحية حتى الموت.