
اختُتمت، الجمعة، بمدينة بريا بجمهورية الرأس الأخضر، أعمال الورشة الإقليمية لمبادرة الشفافية في مصايد الأسماك (FiTI)، التي نُظّمت لأول مرة من طرف الأمانة الدولية للمبادرة، بمشاركة واسعة من الدول الإفريقية الأعضاء، وممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والاتحاديات الوطنية العاملة في قطاع الصيد.
وعرفت الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، نقاشات ثرية حول سبل تعزيز الشفافية والحكامة الرشيدة في إدارة الموارد البحرية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة في مجال تطبيق مبادئ مبادرة الشفافية الدولية في مجال الصيد البحريFiTI.
وخلال مداخلته استعرض الأمين العام لوزارة الصيد والإقتصاد البحري، سيد عالي سيد ببكر التجربة الوطنية في مجال الشفافية وإدارة الثروة السمكية، باعتبار موريتانيا من الدول الرائدة في هذا المجال على الصعيد الإقليمي. كما قدّم لامين كمرا مدير إدارة إستصلاح الثروات عرضاً فنياً حول أهمية البيانات الدقيقة في دعم اتخاذ القرار وتطوير سياسات الصيد المستدام.
وقد مثّل الوزارة في هذا الحدث الإقليمي الهام، الأمين العام للوزارة سيدي عالي سيدي ببكر، ومدير الإحصاء بالوزارة لامين كمرا، إلى جانب وفد من النقابات و منظمات المجتمع المدني الموريتاني.
جدير بالذكر أن بلادنا حصلت في 14 يوليو من هذه السنة على شهادة الامتثال المقدّمة من قبل مبادرة الشفافية الدولية في مجال الصيد البحري (FiTI).