دعا القيادي في حركة "إيرا" والمسؤول عن ملف الهجرة داخلها، عبد الله با، جميع الموريتانيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ خطابات التفرقة، وذلك في أول تصريح له عقب الإفراج عنه اليوم بعد قضاء نحو خمسة أشهر في السجن.
وقال با في كلمة مقتضبة أمام مستقبليه من حركة "إيرا": "إن لحراطين ولكور والبيظان لا يمكن لأحد أن يفرق بينهم، فنحن شركاء في الأرض والمصير، وقد لمسنا ذلك خلال محنتي"، مضيفًا أن "جماعة من البيظان قدمت لعائلتي الكثير طيلة فترة اعتقالي، وهو ما لن أنساه ما حييت".
وكان القضاء الموريتاني قد أمر اليوم بالإفراج عن عبد الله با، الذي تم توقيفه صباح 26 إبريل الماضي عقب نشره تسجيلات مصورة انتقد فيها طريقة تعاطي السلطات مع قضايا الهجرة والمهاجرين، وهي الخطوة التي أثارت آنذاك ردود فعل حقوقية واسعة اعتبرتها استهدافًا لحرية التعبير.
وخلال فترة اعتقاله، نظمت حركة "إيرا" عدة وقفات احتجاجية داخل البلاد وخارجها للمطالبة بإطلاق سراحه، مؤكدة أن ملفه "سياسي بامتياز".