
احتجّ عدد من نواب المعارضة، زوال اليوم الأربعاء أمام مبنى وزارة المياه والصرف الصحي، تنديدا بـ"أزمة العطش" التي تعرفها مدينة نواكشوط.
ورفع النواب المحتجون أوعية مياه ابلاستيكية خاوية، تعبيرا عن الانقطاعات المتكررة للمياه.
واستنكر النواب في تصريحات صحفية، ما وصفوه بـ"المُضاربات" التي يقوم بها بائعو المياه نتيجةً لنُدرته.
واستغرب النواب ما قالوا إنه تضاعف لميزانية البلد خاصة فيما يتعلق بقطاع المياه، وكذا "الفساد الذي يحدث في الوزارة ومثيلاتها".
وأشار النواب إلى أنّ الوزارة تضنُّ على الشعب "المسكين، والمطحون بقطرة مياه" مشددين على أن الحكومة "عجزت عن توفير المياه للمواطنين، وتجب محاسبتها".
وفي المقابل، دعت الوزيرة آمال بنت مولود المحتجين لاجتماع معها بالوزارة، ما يزال مستمرا حتى الآن (الساعة 15:20).
وكان الأمين العام للوزارة محمد محمود عبد الله قد توقع أن يبدأ ضخ المياه من محطة بني نعجي إلى العاصمة نواكشوط مساء أمس الثلاثاء.
وتعيش مناطق واسعة من نواكشوط في حالة عطش تام بعد انقطاع المياه عن بعضها لأيام، وبعضها لأسبوعين أو أكثر بعد ارتفاع "الطمي" في مياه النهر، وتأثيره على ضخ المياه باتجاه العاصمة من مشروع آفطوط الساحلي.