
تظاهر آلاف الموريتانيين، أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، الأحد، تنديدا بتجويع إسرائيل لسكان قطاع غزة
، رافعين الأعلام الفلسطينية والموريتانية، ورددوا هتافات رافضة لتجويع إسرائيل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
الفعالية دعت لها كافة الأحزاب الموريتانية، بما فيها حزب "الإنصاف" الحاكم.
وتأتي الفعالية، غداة دعوة أطلقتها حركة حماس، إلى حراك عالمي، الأحد، ضد سياسة التجويع الممنهج التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، والإبادة الجماعية المتواصلة.
وحمل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل على سكان غزة، مطالبين واشنطن بالتدخل لوقف حرب الإبادة والتجويع ضد الغزيين.
ودعا عدد من المتحدثين خلال الوقفة، إلى العمل سريعا لتنظيم قوافل لكسر الحصار عن قطاع غزة، كما طالبوا بتكثيف حملات التبرع وجمع المساعدات من أجل إرسالها إلى القطاع، فور فتح المعابر.
وشدد المتحدثون، ومن بينهم نواب في البرلمان وقادة أحزاب سياسية، على أن ما يحدث في غزة "جريمة حرب مكتملة الأركان"، تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عنها.
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع، بينما تتنافس الأوساط القبلية في جمع التبرعات للفلسطينيين المحاصرين.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، وتتجاهل إسرائيل النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقف تلك الإبادة التي تشمل القتل التجويع والتدمير والتهجير القسري.
و تغلق إسرائيل منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.