كشفت مصادر خاصة تفاصيل العملية الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة، والتي انتهت بتوقيف سيارة كانت مطاردة في مدينة نواذيبو، وأسفرت العملية عن إفشال عملية تهريب مهاجرين غير نظاميين عبر البحر.
ووفق المصدر الذي تحدث لوكالة الأخبار المستقلة، فإن التحقيقات في العملية ما زالت مستمرة، وقد أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص (رجل وسيدتان) كانوا على متن السيارة المطاردة، فيما أوقفت الشرطة مساء الأحد الماضي عشرات المهاجرين كانوا على علاقة بالمجموعة التي كانت تستقل السيارة المطاردة، وبينهم بعض منسقي الرحلة.
وتحدث المصدر عن تمكن شخص رابع من الفرار، معتبرا أن القبض عليها مسألة وقت.
ولفت المصدر إلى أن أحد خيوط عملية مطاردة السيارة، بدأت عند ملاحظة دورية للجيش مساء امس تحركا لسيارة تسير بمحاذاة شاطئ المحيط الأطلسي، وهو ما أثار الاشتباه لديهم، حيث قاموا بملاحقتها.
وأضاف المصدر أن قائد السيارة قرر الهرب باتجاه المدينة عندما شعر بملاحقة الدورية العسكرية له، وبعد دخولها المدينة تم اعتراضها توقيفها، واعتقال من كانوا على متنها.
ووفق المصدر، فإن المعطيات الأولوية التي أدلى من تم توقيفهم تفيد أنهم كانوا في طريقهم إلى منطقة تسمى "اصويصية" (بين نواذيبو وبولنوار)، وذلك بناء على توجيهات من المهرب، حيث قرر نقلهم هناك بعد قراره بفشل محاولة تهريبهم عبر البحر، وكان يريد إبقاءهم في هذه المنطقة في انتظار تحضير رحلة أخرى، غير أن مفاجأة دورية الجيش وملاحقتها لهم أفشل العملية، وأجبرتهم على التوجه إلى نواذيبو ليتم القبض عليهم.
الاخبار