
قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيبات، إن مشروع “الصمود والتنمية الجماعية لضفة نهر السنغال” (PRDC-VFC) يُجسّد نقلة نوعية في مسار الشراكة بين موريتانيا والسنغال، ويمثل نموذجاً يُحتذى به في إفريقيا، مضيفاً أن هذه الشراكة، التي كانت اقتصادية واجتماعية وروحية، أصبحت اليوم تنموية بامتياز.
ودعا الوزير القائمين على المشروع في البلدين إلى العمل معاً من أجل إنجاح هذه التجربة، من خلال إشراك الشباب والنساء والفئات الهشة، لضمان استفادة حقيقية من هذا البرنامج الطموح.
وأكد ولد بيبات انخراط قطاع الزراعة والسيادة الغذائية في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل موريتانيا والسنغال، مشيراً إلى تطلعهم لانطلاق المرحلة الثانية التي ستضم جمهورية مالي.
وفي ختام كلمته، حث الوزير المستفيدين من المشروع في الولايات الموريتانية المشمولة على اغتنام هذه الفرصة، والاستفادة القصوى من البرنامج الذي يمتد على مدى خمس سنوات.