
انطلقت الأربعاء، في العاصمة الإيفوارية أبيدجان أعمال الدورة العادية الحادية عشرة للمؤتمر الوزاري للتعاون في مجال الصيد البحري بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي (COMHAFAT)، بمشاركة وفود رفيعة من 22 دولة عضوًا في المنظمة.
ويمثل موريتانيا في هذا المؤتمر وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، على رأس وفد من قطاعه.
وتزامن افتتاح أعمال المؤتمر مع انطلاق معرض مخصص لقطاع الصيد البحري، نظم بفندق سوفيتيل إيفوار، على هامش الدورة الوزارية، في حدث وصف بأنه منصة هامة لتبادل الرؤى حول آفاق تطوير قطاع الصيد وتربية الأحياء المائية في المنطقة.
وقد ترأس حفل الافتتاح، روبير بيغري مامبي، رئيس وزراء جمهورية كوت ديفوار، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء.
وأكد الوزير الموريتاني، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية التعاون شبه الإقليمي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المرتبطة بضمان استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية. كما استعرض الجهود التي تبذلها موريتانيا للحفاظ على الموارد السمكية المشتركة، والتزامها بنهج الإدارة المستدامة.
وجدد الوزير التأكيد على دعم موريتانيا لكافة أشكال العمل المشترك، من أجل تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق رفاهية شعوب المنطقة.
من جانبه، أشاد الرئيس الحالي للمؤتمر، سيديكي تينيكو توري، وزير الموارد الحيوانية والسمكية في كوت ديفوار، بالمشاركة الفعالة للوزراء وممثلي الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الإقليمي.
ومن المنتظر أن تشهد الدورة استعراض حصيلة تنفيذ قرارات وتوصيات الدورة العاشرة، إلى جانب إطلاق عملية صياغة خطة العمل الاستراتيجية الجديدة للمنظمة للفترة 2025-2027.