
احتجزت السلطات الإستونية ناقلة نفط يُشتبه في انتمائها لما يُعرف بـ"أسطول الظل الروسي"، وهو مجموعة سفن قديمة تستخدمها موسكو للتحايل على عقوبات حظر بيع النفط المفروض عليها من مجموعة السبع.
وبحسب صحيفة بوستيميس الإستونية، فإن الناقلة التي تحمل اسم Kiwala تم اعتراضها قرب جزيرة "إيجنا" في خليج موغا، وهي المرة الأولى التي تُقدم فيها إستونيا على احتجاز سفينة مرتبطة بـ"أسطول الظل".
وأكد قائد البحرية الإستونية، إيفو فارك، أن السفينة كانت تمر عبر المياه الإقليمية للبلاد متجهة إلى ميناء "أوست لوغا" الروسي، وكانت محمّلة بالنفط الخام، وقد تم احتجازها لفحص وثائقها وتحديد وضعها القانوني.
وكشف فيكو كوموسار، رئيس هيئة الشرطة وحرس الحدود الإستونية، أن السفينة تُبحر دون علم وطني رسمي، رغم تقديم شهادة تسجيل صادرة عن جيبوتي، وهي شهادة أنكرتها سلطات هذا البلد، مؤكدة أن السفينة غير مسجّلة في سجلاتها.
وأفادت التقارير بأن السفينة على متنها 24 فردًا، بينهم قبطان صيني، والبقية يحملون الجنسية الموريتانية. ولم تُصدر السلطات الإستونية حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية طاقم السفينة أو مصيرهم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تصاعدت فيه التوترات في بحر البلطيق، حيث تعمل دول الناتو على مراقبة "أسطول الظل" الروسي الذي يُستخدم لتجاوز العقوبات الغربية على صادرات النفط الروسية.