
يُعتبر السالك ولد جد، أحد الأطر البارزين في وزارة التعليم، بالإضافة إلى شغله منصب الأمين الاتحادي لحزب الإنصاف على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية؛ هو شخصية سياسية مهمة تتميز بالكفاءة والانفتاح والديمقراطية، مما جعله يحظى بتقدير واسع في الأوساط الشعبية و السياسية.
ــ التزام لا يتزعزع بدعم رئيس الجمهورية
لم يتهاون السالك ولد جد يومًا في دعمه لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث يحرص على تنفيذ برنامجه بكل إخلاص وتفانٍ. ويُعرف بمواقفه الوطنية المعتدلة، فهو يقف على مسافة واحدة من الجميع، بعيدًا عن الحسابات القبلية أو الجهوية، مما يعكس رؤيته العادلة والمتوازنة.
تواضعه وأخلاقه الرفيعة، جعلته قريبًا من الجميع، سواء كانوا موظفين أو مواطنين عاديين. كما أنه شخصية اجتماعية من الطراز الأول، يسعى إلى بناء علاقات متينة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
ــ ضرورة إنصافه والاستفادة من خبراته
نظرًا لخبرته الطويلة وكفاءته المشهودة، فإنه من العدل أن يتم إنصافه وتعيينه في منصب يليق بمؤهلاته، بحيث يكون له دور أكبر في خدمة الوطن والمواطن. فمكانته ومؤهلاته تؤهله لشغل منصب حكومي رفيع، ليس فقط تكريمًا لمسيرته الحافلة، ولكن أيضًا للاستفادة من رؤيته وخبراته في تحقيق أهداف الدولة وتعزيز برنامج رئيس الجمهورية.
إنه نموذج للمسؤول المخلص، الذي يؤدي واجبه بكل تفانٍ وتجرد، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. و مثله يستحق بالفعل كل التقدير، فهو عماد الإدارة الناجحة والسياسة المسؤولة، ولا شك أن وجوده في موقع مهم سيشكل إضافة نوعية لمسيرة البناء الوطني.