
لقي أكثر من عشرة مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة جراء غارة جوية استهدفت سوقًا أسبوعيًا في قرية “أجدير”، الواقعة بالقرب من الحدود الموريتانية، وذلك يوم الأحد 16 مارس 2025.
وبحسب بيان صادر عن “جبهة تحرير أزواد”، فإن القصف الجوي الذي نفذته طائرة تابعة للمجلس العسكري في باماكو ألحق أضرارًا مادية جسيمة، حيث دُمرت أربع مركبات وأصيب عدد كبير من النساء بجروح متفاوتة الخطورة.
وأدانت الجبهة هذا الهجوم بشدة، واصفةً إياه بـ”العمل الوحشي”، مؤكدةً أنه يأتي ضمن سلسلة من الغارات التي تستهدف المدنيين في المنطقة. كما حملت المجلس العسكري المالي المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ”الجرائم والإبادة”، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية السكان.
وفي ختام البيان، قدمت الجبهة تعازيها لأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وداعيةً إلى وضع حد لما وصفته بـ”العنف الأعمى” الذي يفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة.