
عاد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني, ليل الأحد/الاثنين، إلى العاصمة نواكشوط، قادما من أديس أبابا (اثيوبيا), بعد المشاركة في الدورة الثامنة والثلاثين لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
ويصل ولد الغزواني إلى العاصمة نواكشوط، بعد قرابة من عشرين يوما قضاها خارج البلاد، بعد المشاركة في القمة الافريقية حول الطاقة التي التي استضافتها العاصمة التانزانية دار السلام نهاية شهر يناير الماضي.
وبعد نهاية القمة نشرت وسائل الإعلام الرسمية خبر مغادرته العاصمة التانزانية، دون أن تحدد وجهته، فيما تشير المصادر إلى أن ولد الغزواني استفاد خلال هذه الفترة من عطلته السنوية، قبل أن يعود إلى اثيوبيا في نهاية مأموريته كرئيس دوري للاتحاد الإفريقي.
وسلم ولد الغزواني، يوم السبت الماضي، رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الأنغوليجواو لورينسو، خلال افتتاح القمة العادية الـ38 للاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأعرب ولد الغزواني عن ثقته في قدرة أفريقيا على تحقيق أهداف أجندة 2063، داعيًا إلى مواصلة العملالمشترك لضمان مستقبل مزدهر للقارة.
وكان ولد الغزواني قد تسلم الرئاسة الدورية للاتحاد في فبراير 2024 خلفًا للرئيس القمري غزالي عثماني.
وفي خطابه، حذر الرئيس الموريتاني من أن الحروب والنزاعات والعنف والتطرف والإرهاب التي تشهدهاالقارة تقوض جهود الأمن وتعيق مسيرة التنمية.
وأكد أن هذه الأزمات سواء كانت محلية أو دولية، تؤثر سلبًا على الجهود الإنمائية في أفريقيا، التي تواجهتحديات جسيمة مثل الفقر والبطالة وضعف الأنظمة الصحية والتعليمية.
ودعا ولد الغزواني إلى إصلاح هيكلي لمنظومة السلم والأمن الأفريقي لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدةوتحقيق السلام الشامل.