هبطت أول طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى خليج غوانتانامو في كوبا، مساء أمس الثلاثاء، وفقا لمسؤول أمريكي.
وتعد هذه الخطوة الأولى في موجة متوقعة من عمليات الترحيل إلى القاعدة البحرية الأمريكية، التي استُخدمت لعقود في احتجاز أجانب على صلة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وأدانت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، استخدام غوانتانامو لهذه الغاية، قائلة: “إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة بشكل عميق. ستعزلهم عن المحامين والعائلات وأنظمة الدعم، وتلقي بهم في ثقب أسود حتى تتمكن الحكومة الأمريكية من مواصلة انتهاك حقوقهم بعيدًا عن الأنظار. أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد”.