ذات يوم كان أنصارعزيزيطلقون عليه مجموعة من الألقاب التي أوشكتْ أن تُصيبه بجنون العظمة La folie de grandeurبعد أن أصبح دجَّالا بامتياز
Un imposteur par exellence يتصرف في أرزاق العباد وينهب خيرات البلاد، حتى أن أحدهم قبَّل يديْه وطالب واحد آخر بتحويل الجمهورية إلى مملكة وراثية لجلالة الفرعون عزيز.
قالواله:أنت رئيس الفقراء، وصار بالفعل أغنى الأغنياء وشعبه من أفقرالشعوب، ثم قالوا له:أنت رئيس العمل الإسلامي، فخرج عليهم يشتم العلماء وكبارالسن ويتهجم على طبقات معيَّنة من مجتمعناالكريم.
ثم زادوه جنونا فقالوا له: أنتَ القائد الرمز والوطني الشهم الذي يجب)التمسك(به، فطغَى واستكبر وتَجبَّر، وأهان الناس وداس القِيَم والأخلاق وهيبة الدولة.
اليوم ينزع الموريتانيون عن عزيزكل هذه الألقاب، بعد أن اكتشفوا أن)الأسد يحكي انتفاخا صولةالأسد( وأن عزيزلا يستحق إلا ألقاب:الكذاب الوطني، المُــخادع الوطني، اللص الوطني، والكارثة الوطنية.