أعلن حزب جبهة التغيير الديمقراطي، قيد التأسيس، اليوم، عن تدهور مفاجئ للحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
و كشف الحزب في بيان، إصابة ولد عبد العزيز، بتورم على مستوى الركبة، مع تواصل ارتفاع درجة قوة الآلام الأمر الذي زاد من تفاقم حالته الصحية الناجمة عن حادثة مدرسة الشرطة و التي كادت في حينها أن تؤدي بحياته، بسبب منعه من المتابعة الطبية.
و حذر الحزب من استمرار هذا الوضع، و حمّل رئيس الجمهورية الحالي المسؤولية عن تدهور الوضعية الصحية لولد عبد العزيز وعن كل طارئ طرأ على صحته داخل السجن وعن كل المضاعفات التي نجمت أو تلك التي قد تنجم عن تغافله أو تجاهله عن قصد أو عن غير قصد لوضعيته.
و حيى حزب جبهة التغيير الديقراطي في بيانه، كافة القوى الوطنية الرافضة للظلم الذي يتعرض له الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز وكل المواطنين الأحرار في الداخل والخارج الذين عبروا مرارا وتكرار عن رفضهم لهذا الإستهداف الخطير وطالبهم بمضاعفة الجهود من أجل الضغط لتمكين ولد عبد العزيز من حقه الإنساني في العلاج وللحيلولة دون وقوع الكارثة.