أوقفت الشرطة السعودية شابا موريتانيا بناء على شكوى تقدم بها القنصل درجة ثانية في قنصلية موريتانيا في مدينة جدة محمد عبد الله زيدان.
ووفق مصادر وكالة الأخبار المستقلة، فإن الشاب زار القنصلية مع مجموعة من الجالية قادمين من المدينة المنورة (أكثر من 400 كلم) لاستكمال بعض أوراقهم، غير أنهم وجدوا القنصلية خالية من أي مداومة.
وأضاف المصدر أن الشاب أبلغ القنصل العام بالأمر عبر الهاتف، وأنهم جاءوا من مسافة بعيدة للقيام بإجراءات رسمية لدى القنصلية، غير أنهم لم يجدوا من ينجزه لهم، مردفا أن القنصل العام طلب منهم البقاء، متعهدا بالاتصال بالموظفين للحضور.
وأكّد المصدر أن القنصل درجة ثانية محمد عبد الله ولد زيدان وصل إلى المبنى، وصعد إلى مكتبه، قبل أن يعود إليهم متسائلا عن الشخص الذي بلّغ القنصل العام عن غيابه، وعندما أبلغه الشاب أنه هو من اتصل على القنصل العام طلب منه تسليم هاتفه، وأكد له أنه سيصادره ولن يستمله إلا لدى النيابة العامة.
وقال المصدر إن الشاب طلب من القنصل إعادة هاتفه، وعندما رفض انتزعه منه، وغادر المبنى.
وقد استدعت الشرطة السعودية الشاب لاحقا وأوقفته بناء على شكوى من القنصل ولد زيدان.
وسبق للخارجية الموريتانية أن استدعت ولد زيدان أثناء عمله سابقا مستشارا ثانيا في سفارة موريتانيا في الكويت.