مستشار رئيس الجمهورية يقود وفد الاتحاد الإفريقي في اجتماعات مجموعة العشرين في جوهانسبرغ | موريويب

مستشار رئيس الجمهورية يقود وفد الاتحاد الإفريقي في اجتماعات مجموعة العشرين في جوهانسبرغ

خميس, 12/12/2024 - 20:37

باسم رئيس الجمهورية،رئيس الاتحاد الإفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، ترأس الدكتور التاه أحمد مولود،المستشار برئاسة الجمهورية، الوفد الذي مثل الاتحاد الإفريقي في اجتماعات مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في جوهانسبرغ، والتي شملت اجتماع شيربا لمجموعة العشرين، والاجتماع الأول المشترك بين شيربا أعضاء مجموعة العشرين ونواب وزراء المالية والبنوك المركزية للمجموعة.

وخلال هذه الاجتماعات التي شكلت مرحلة مهمة من مراحل تعزيز انخراط إفريقيا مع مجموعة العشرين، عقب انضمام القارة إلى المجموعة كعضو دائم، تم التركيز على أولويات رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين، بما في ذلك الأمن الغذائي، والصمود المناخي، والتصنيع، وآليات التمويل العادل، والنمو الاقتصادي المستدام.

و في مداخلاته خلال الاجتماعات، أكد مستشار رئيس الجمهورية وموفد الاتحاد الإفريقي أهمية معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه إفريقيا عبر حلول مبتكرة ومتكاملة الأبعاد تركز على المجالات الحيوية مثل تعبئة التمويل للدول المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، و تعزيز القدرة على الصمود أمام الكوارث، و ضمان تصنيفات ائتمانية سيادية عادلة، و معالجة العلاوات المرتفعة على المخاطر، فضلا عن زيادة التمويل للتحول إلى الطاقة المتجددة، و ضمان استفادة إفريقيا من معادنها الاستراتيجية الضرورية لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة والتحول الطاقي ، و إيجاد حلول مستدامة ومبتكرةً لمشكل المديونية.

كما تحدث الدكتور التاه أحمد مولود عن فرص توفير التمويل للدول الإفريقية من خلال خفض تكلفة الاقتراض وإيجاد آليات تمويل جديدة ومبتكرة تخفض تكلفة الاقتراض وتسمح للدول الإفريقيةً بتمويل البني التحية والوفاء بالالتزامات في هذا الصدد.

وجدد المستشار دعم فخامة رئيس الجمهورية القوي لأولويات جنوب إفريقيا في مجموعة العشرين ، خاصة في مجالات الأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والنمو الاقتصادي الشامل، والتصنيع، وفرص العمل، مؤيدا اقتراح تعزيز “التعاضد مع إفريقيا”، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التحول الهيكلي في القارة.

وفي حديثه باسم الاتحاد الإفريقي، أعرب المستشار عن تفاؤله بنتائج هذه الاجتماعات قائلاً إن الدعم القوي الذي أبداه أعضاء مجموعة العشرين لأولويات إفريقيا خلال اللقاءات الثنائية التي أجراها معهم مشجع للغاية، وإن الاتحاد الأفريقي متفائل بأن تتحول هذه النقاشات إلى التزامات ملموسة وإجراءات تحولية لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه القارة.

وشدد مستشار رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي على الحاجة إلى التمويل الميسر لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة نقاط الضعف المناخية، وتلبية الاحتياجات الملحة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

كما رحب بمبادرة جنوب إفريقيا لمراجعة عمل مجموعة العشرين تحت عنوان “مجموعة العشرين بعد 20 عاماً: تأملات في الإنجازات الرئيسية ومستقبل الطريق"، مؤكداً أهمية أن تفضي هذه المراجعة إلى تبني مجموعة العشرين لنهج جديد استباقي في تعاملها مع الصدمات الاقتصادية والمناخية التي تعتبر تهديدا دائما للاقتصادات الإفريقية.

و في ختام حديثه أكد مستشار رئيس الجمهورية التزام الاتحاد الإفريقي بالعمل مع أعضاء مجموعة العشرين لضمان تعظيم صوت إفريقيا وتحقيق تطلعاتها التنموية بما يتماشى مع مبادئ أجندة 2063.