ورشة اقليمية لمقاربة الإرشاد السريري للقابلة في غرب و وسط إفريقيا | موريويب

ورشة اقليمية لمقاربة الإرشاد السريري للقابلة في غرب و وسط إفريقيا

ثلاثاء, 11/26/2024 - 19:59

انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اعمال ورشة عمل تدريبية اقليمية للمكونين الرئيسيين للارشاد السريري للقابلة في غرب ووسط إفريقيا، تحت عنوان “المقاربة السريرية استراتيجية متجددة تساهم في الدعم المستمر لكفايات القابلات” لصالح ثلاثين مشاركة. 

تنظم هذه الورشة التكوينية، التي تستمر من 25 نوفمبر لغاية 10 ديسمبر بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهي الأولى -حسب القائمين عليها- في سلسلة دورات سيحتضنها مركز التميز للتكوين السريري في مجال الممارسات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة وتنظيم الأسرة، سعيا إلى تسريع وتوحيد مقاربة التوجيه السريري في المنطقة، والمساهمة في الحد من وفيات الأمهات.

وفي كلمته بالمناسبة قال الأمين العام لوزارة الصحة وكالة، اعلي ولد اميد، ان هدف هذا التكوين، هو تطوير "الموجهين الرئيسيين، الذين سيتولون تكوين القابلات والمرشدين في مجال الممارسات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة وتنظيم الأسرة، سعياً إلى تسريع الانتقال إلى نطاق مقاربة التوجيه السريري في المنطقة، والمساهمة في الحد من وفيات الأمهات".

وأضاف أن "المشروع الإقليمي لتمكين المرأة والعائد الديموغرافي في منطقةِ السَّاحِلِ (SWEDD) قام بتطوير ثلاثة مراكز امتياز لتكوين أطر الصحة فِي البلدان التي يتدخل فيها، والتي من بينها بلادنا، مؤكدا أن التوجية السريري مدرج بشكل بارز في الاستراتيجيات المبتكرة لتسريع الحد من وفيات الأمهات في الوثيقة التي نشرها قبل فترة المكتب الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا (WCARO)" .

فيما أعربت الدكتورة أولغا سانكارا، الممثلة المقيمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا، خلال كلمتها بالمناسبة، عن سرورها بحضور ورشة العمل الإقليمية لتدريب الموجهين الرئيسيين للإرشاد السريري للقابلة، في غرب ووسط أفريقيا، التي ستتيح للمشاركين فرصة تبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم في مجال الإرشاد السريري للقابلات -وفق تعبيرها-.

كما اكدت، ان تجربة نهج الارشاد لعدة سنوات في وسط وغرب افريقيا، واسفرت عن نتائج مشجعة في مجال الحد من وفيات الامهات، لا سيما في فترة ما حول الولادة.

واوضحيت، ان بيانات التقررير العالمي عن ممارسة القبالة، الى انه من خلال الاستثمار في القابلات، سيتم انقاذ 4.3 مليون شخص بحلول عام 2035.

واستعرض المدير العام للمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة السيد أحمد ولد أرمياء، مسار المدرسة في التكوين القاعدي والفني، إضافة للتكوين الذي يعنى به مركز التميز للتكوين على المقاربة السريرية للقبالة في بلدان غرب ووسط إفريقيا.

وأضاف أن هذه الدورة ستضم مرشدين رئيسيين من دول إفريقية مختلفة مثل بنين، وبوركينافاسو، وساحل العاج، وغينيا كوناكري، وغينيا الاستوائية، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، وجمهورية وسط إفريقيا، والتوغو، وتحتضنها هذه المدرسة التي ارتقت سنة 2018 إلى مؤسسة تعليم عالٍ، وحصلت على الاعتماد سنة 2022، ودخلت نظام LMD منذ ذلك التاريخ.