اختتمت السبت بالعاصمة كوت ديفوار ” أبيدجان” أشغال الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول مكافحة التصحر بحضور وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف نائبة رئيس هذه الدورة، التي حملت شعار ” تحقيق تطلعات إفريقيا من أجل مكافحة التصحر وتدهور الأراضي ” ..
وكانت الدورة مناسبة للتاكيد على التزام البلدان الإفريقية حول استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز الصمود المناخي خاصة في المناطق الأكثر هشاشة في شبه المنطقة..
وقادت المداولات إلى المصادقة على إعلانين ، يتعلق الأول منهما بالتغير المناخي فيما يتعلق الثاني بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف .
ويجسد هذين الإعلانين تفاهما قويا للمقاربات المندمجة في مجال المحافظة على النظم الإيكلوجية..
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، نائبة رئيس الدورة، على أهمية هذا اللقاء بوصفه محطة حاسمة لرفع التحديات البيئية الراهنة ، مشيرة إلى ضرورة ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها عبر أنشطة ملموسة وتعزيز التعاون الدولي للوصول إلى الأهداف المشتركة ..
وأبرزت بإلحاح أهمية التعبئة المستمرة لضمان مستقبل مستديم ..
وعلى هامش هذه الدورة الاستثنائية، أجرت الوزيرة لقاءات ثنائية مع كل من اينجير اندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، اتشاو ابراهيم الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، غامبيدو دالا الوزير الاثيوبي للبيئة، أبويدو الأمين التنفيذي لاتفاقية ابيدجان، محمد الازهري رئيس الدورة ال16 لمؤتمر الأطراف حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر،
ابراهيم محمد، الوزير الليبي للبيئة، ناصر الرفاي نائب وزير البيئة في نيجيريا، سعادة عبداللطيف خباز سفير المملكة المغربية لدى كوت ديفوار، و أمدو جوب سفير جمهورية مالي لدى كوت ديفوار
وتناولت اللقاءات سبل تطوير الشراكة القائمة وتحديد الأولويات المشتركة من أجل عمل منسق في وجه الرهانات البيئية العالمية.