أكدت موريتانيا وإسبانيا على ضرورة الحفاظ على التزامهما تجاه منطقة الساحل.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة رئيس الحكومة الإسبانية لنواكشوط.
ووفق البيان أشار رئيس الحكومة الإسبانية في هذا الصدد إلى "أهمية اجتماع المبعوثين الخاصين لمنطقة الساحل، الذي عقد في نواكشوط في عام 2023 وشاركت إسبانيا في تنظيمه بمناسبة رئاستها الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي".
وحسب البيان رحب الرئيس الموريتاني "بدور إسبانيا كحلقة وصل مع الاتحاد الأوروبي، كما يتضح من خلال الزيارة المشتركة لسانشيز ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى موريتانيا في فبراير 2024. يسمح عمل الربط هذا للاتحاد الأوروبي بمعرفة مخاوف موريتانيا والاستجابة لها".
ورحب البلدان بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى موريتانيا في فبراير الماضي، وأكدا على "أهمية المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية في عام 2025، وتحضان على الحاجة الملحة لاعتماد إصلاحات لزيادة تمويل التنمية المستدامة وتسريع تنفيذ خطة عام 2030".