ترحب سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط بالانتخابات الرئاسية المقبلة وتشجع جميع الموريتانيين المؤهلين على ممارسة حقهم في التصويت. وكما قال الرئيس ابراهام لينكولن في خطابه الشهير في جيتيسبيرغ يوم 19 نوفمبر 1863، أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، “الديمقراطية هي حكم الشعب من قبل الشعب ومن أجل الشعب.” وتعتبر الانتخابات بمثابة حجر الزاوية في الديمقراطية، حيث تسمح للأفراد بحرية التصرف والتعبير سلمياً عن إرادتهم في تشكيل مستقبل بلادهم.
لقد كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف باستقلال موريتانيا عام 1960، وقد رحب الرئيس كينيدي بالرئيس المختار ولد داداه في البيت الأبيض عام 1963. ومنذ ذلك الحين ونحن ملتزمون بشدة بدعم الرحلة الديمقراطية في موريتانيا. وفي هذا السياق، قدمت الحكومة الأمريكية في وقت سابق من هذا العام، الدعم المالي للجنة الوطنية المستقلة للانتخابية لتعزيز إدارة الانتخابات وتسهيل حقوق التصويت لجميع الناخبين المؤهلين. كما قامت السفارة بالتنسيق مع السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لجلب صحفي أمريكي لتدريب الصحفيين الموريتانيين على مكافحة المعلومات المضللة والإبلاغ عنها، بما في ذلك خلال الانتخابات. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم موظفو السفارة الأمريكية، المعتمدون من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات بمراقبة الانتخابات وزيارة مراكز الاقتراع المختلفة في جميع أنحاء البلاد. ونحن نواصل حث المواطنين على الاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات المعترف بها.
وباعتبارنا حلفاء منذ فترة طويلة، فإننا نعرب عن أطيب تمنياتنا لموريتانيا ومواطنيها بإجراء انتخابات شاملة، وحرة ونزيهة وشفافة.