انتقدت أربع مركزيات عمالية طريقة اختيار وزارة الوظيفة العمومية والعمل لأعضاء الوفد الموريتاني المنتدب للمشاركة في مؤتمر منظمة العمل الدولية رقم: 112/2024 في جنيف.
وقالت المركزيات النقابية في بيان مشترك إن الوفد ضم منظمات نقابية محدودة الوجود، فيما تم إقصاء مركزيات عريقة فاعلة وواسعة الانتشار في القطاعين العام والخاص منه.
ولفتت المركزيات إلى أن خمسا من المنظمات النقابية المنتدبة في هذه السنة، كانت منتدبة في السنة الماضية، "مما ينفي حجة التناوب، وهي حجة واهية أصلا، لأن التناوب إنما يكون بين المتماثلين أو المتقاربين".
ووصفت المركزيات النقابية اختيار الوفد بأنه "إجراء أحادي دون تشاور"، وذلك "في وقت تتحدث فيه الوزارة عن معايير".
وتحدثت المركزيات النقابية عن وجود "جيش من مسؤولي الوزارة (21 فردا) ممن لا ضرورة ولا قيمة لحضور أكثرهم في الوفد، إلا تلبية للأغراض الشخصية كالسياحية وابتغاء الفضل على حساب مصالح الدولة"، وذلك في ظل "إقصاء منظمات نقابية فاعلة واختيار منظمات، دون تشاور ولا معايير".
ورأت المركزيات النقابية أن هذا "يدل على التردي السحيق الذي وصلته وزارة الوظيفة العمومية والعمل"، مشددة على أن "هذا الإجراء مرفوض بكل المقاييس".
وتعهدت المركزيات النقابية بتقديم شكوى إلى مكتب الشغل الدولي لمساءلة الحكومة الموريتانية حول الموضوع، مذكرة بأن أي حديث عن التمثيلية النقابية في أروقة المؤتمر يجب أن يراعي الشفافية والحياد، وأن تكون هذه التمثيلية شاملة ومتزامنة في القطاعين العام والخاص.
ووقع على البيان المشترك:
• الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM الساموري ولد بي،
• الأمين العام للاتحاد النقابي لعمال موريتانيا USTM محمد عبد الله ولد بين،
• الأمين العام للاتحاد العام لعمال موريتانيا UGTM سيد أحمد سيد أم،
• الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM محمدن الرباني.