دعا الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، الموريتانيين إلى الانضمام إليه في الـ29 من يونيو 2024، موعد الانتخابات الرئاسية، من أجل "إنقاذ موريتانيا وإعادتها إلى طريق الازدهار والوحدة والسكينة"، مؤكدا أن "الخلاص قريب".
جاء ذلك في رسالة، من داخل سجنه، وجهها للشعب عامة، حيث قال إن على الجميع التحرك بإصرار وعزيمة، وأن يضع أمامه "هدفا واحدا فقط هو: التغيير، تغيير عميق يعيد تشكيل مجتمعنا، ليتأصل في الديمقراطية، وينمي روح التضامن وروح الوطنية الإيجابية، و يُكيف البلاد مع واقعها وإمكانياتها".
وأوضح ولد عبد العزيز أنه من الممكن إحداث "تغيير في هدوء، يتم عبر صناديق الاقتراع لصالح الجميع"، مشيرا إلى أنه "سيكون دائما هنالك باب مفتوح لفعل الأشياء بشكل جيد عندما نتسلح بالقناعة وبالشعور بالواجب، تغيير في هدوء يتم عبر صناديق الاقتراع لصالح الجميع، هذا أمر ممكن".
وانتقد الرئيس السابق، والذي أعلن حزب جبهة التغيير (قيد الترخيص) قبل أيام ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، الطريقة التي تدار بها البلاد والتي جعلتها في وضع يستدعي تدخلا سريعا، والإحساس "بالخطر الذي يهدد ويحدق بها والعمل بجد لوضع حد نهائي له والتطلع نحو مستقبل مشرق"، وفق تعبيره.