نفى الأمين العام لوزارة الداخلية، محفوظ ولد إبراهيم، الثلاثاء، نفياً قاطعاً أن تكون بلادنا قد وقّعت اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، يقضي باستضافة المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة المرحلين من أوروبا وإسبانيا، أوأنه سيتم توطينهم على أراضيها. وقال محفوظ ولد إبراهيم إن موريتانيا «لم ولن تقبل ولم تناقش أصلاً أي موضوع يتعلق باحتضان موريتانيا مهاجرين أجانب، يتم ترحيلهم إليها من إسبانيا أو من أي بلد أوروبي».
وجاءت تصريحات ولد محفوظ في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الموريتانية، رداً على ما تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن توقيع موريتانيا، الخميس الماضي، اتفاقاً مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، خلال زيارة خاطفة لهما للبلاد.
ويتعلق الاتفاق الذي وقّعه أيضاً الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانين بمكافحة الهجرة غير النظامية والتعاون الاقتصادي. وتقرر خلال الزيارة منح موريتانيا مساعدات مالية قدرت بخمسمائة مليون يورو (535.89 مليون دولار).