بحث وزير الزراعة أمم ولد بيباته، الإثنين، في نواكشوط مع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم آدم احمد الدخيري تعزيز زراعة القمح.
وأكدت الوزارة أن المباحثات تناولت برنامج توطين والتوسع في زراعة القمح في موريتانيا ضمن الشراكة القائمة بين مورتانيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وتخلل الاجتماع عرض، عبر تقنية الفيديو، للدكتور علي موسى أبكر، المشرف على إدارة التكامل لدى المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تضمن الخصوصيات والمقدرات الزراعية في موريتانيا، والوضعية الراهنة لزراعة محصول القمح، وأهم الرهانات التي تواجه زراعة هذا المحصول في ظل وفرة المياه والأراضي الزراعية الشاسعة، خاصة على مستوى ضفة نهر السنغال.
وثمن وزير الزراعة الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتنمية الزراعية في سبيل تكوين وتوطين والتوسع في زراعة القمح.
بدوره أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية استعداد هيئته لمواكبة جهود القطاع الهادفة إلى توطين والتوسع في زراعة القمح، مشددا على أن البرنامج، موضوع اللقاء، يركز على محورين أساسيين، يتعلق الأول منهما بتطوير نظام الانتاج التقليدي القائم، فيما يهتم المحور الثاني بتشجيع القطاع الخاص للدخول في العملية.