اختتم الاجتماع الثلاثي للدول المعنية بالتعاون الأمني عبر الحدود ( مالي – السنغال – موريتانيا) يوم الخميس 11 يناير 2024 بمدينة تامباكوندا السنغالية.
وعلى مدار ثلاثة أيام، ناقشت الوفود المختلفة من قيادات الدول الأعضاء التحديات الأمنية التي يواجهونها ووسائل مواجهتها.
وفي ختام هذه المناقشات، اعتمدت الدول المشاركة خارطة طريق لعام 2024؛ تنص على سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول الثلاث.
ومن هذه التدابير:
- تعزيز القدرات الاستخباراتية ومراقبة الحدود؛
- تكثيف العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات؛
- تطوير التعاون بين الشرطة والقضاء؛
- تعزيز الوعي بالمخاطر الأمنية بين السكان المحليين.
وكانت المناقشات مثمرة بشكل خاص حول موضوع تعزيز القدرات الاستخباراتية ومراقبة الحدود، حيث اتفق المشاركون على إنشاء نظام مراقبة متكامل، مما سيمكن من كشف وتتبع تحركات الجماعات الإرهابية المسلحة بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، اتفقت الدول المشاركة على مواصلة عملياتها المشتركة، خاصة في المناطق الحدودية. كما اتفقوا على تعزيز التنسيق مع القوات الدولية المتواجدة في المنطقة.
وكان التعاون بين الشرطة والقضاء أيضا موضوعا هاما للمناقشة.
وإنشاء آليات تعاون لتسهيل اعتقال ومحاكمة المجرمين عبر الحدود.
وأخيرا، اتفق المشاركون على تعزيز الوعي بالمخاطر الأمنية بين السكان المحليين. وعلى وجه الخصوص، تنفيذ حملات توعية لإطلاع السكان على التهديدات التي يواجهونها والتدابير التي يمكنهم اتخاذها لحماية أنفسهم.
ويعد اعتماد خارطة الطريق هذه خطوة مهمة في التعاون الأمني عبر الحدود بين مالي والسنغال وموريتانيا. ومن المفترض أن تتيح هذه الإجراءات تعزيز تنسيق جهود الدول الثلاث ومكافحة التهديدات الأمنية التي تهدد المنطقة بشكل أكثر فعالية.