طالب 13 حزباً، الرئيس محمد ولد الغزواني، بالترشح لولاية ثانية خلال الانتخابات المقرر إجراؤها صيف العام المقبل، فيما أشاد قائد القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانجلي، بدور موريتانيا وقيادتها للاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد اضطرابات أمنية متزايدة.
ووقعت الأحزاب التي تشكل «الأغلبية» بياناً، السبت، بررت فيه اتفاقها المشترك بعد اجتماع لها.
وربطت التشكيلات السياسية الخطوة بما أسمته «التحولات الكبيرة على جميع الصعد منذ تولي الرئيس الحالي مقاليد السلطة»، مؤكدين بأن فترة الرئيس «تميزت بإحداث تغيير جذري وملموس في حياة المواطنين».
وأشارت إلى انفتاح الدولة على «مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني، في ظرف تاريخي ودولي تطبعه الصعوبة والاضطراب والتنافس الشديد على المصالح بين الدول والتكتلات الإقليمية».
ولفت البيان إلى ما قال إنها تهدئة سياسية أدت إلى استرجاع الثقة بين مختلف أركان الطيف السياسي الوطني، وصولاً إلى اتفاق سياسي يشكل أرضية صلبة لتنظيم انتخابات توافقية تضمن مصالح الجميع.
والأحزاب التي وقعت البيان هي: «الاتحاد من أجل التخطيط للبناء، والاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الحزب الموريتاني من أجل الاتحاد والتغيير، والإصلاح، الفضيلة، الرفاه، الإنصاف، الكرامة، حزب الوحدة والتنمية، التحالف الوطني الديمقراطي حوار، نداء الوطن، والمسار».
وكان ولد الشيخ الغزواني، انتخب في يوليو 2019، وتسلم مهامه رسمياً في 3 أغسطس من العام نفسه، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات تنتهي عام 2024.
من جهة أخرى،أشاد قائد القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانجلي، بدور موريتانيا وقيادتها للاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد اضطرابات أمنية متزايدة.
وقال لانجلي- الذي يقوم بزيارة غير معلنة وهي الثانية له في غضون أسابيع قليلة إلى موريتانيا- في مقطع فيديو بثته السفارة الأمريكية في نواكشوط إن: «موريتانيا تلعب دوراً حاسماً في تعزيز الأمن في منطقة الساحل الإفريقي، ونحن نقدر قيادتها واستضافتها للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس، وكلية الدفاع».
وجاءت تصريحات لانجلي على هامش احتفال البلاد بالذكرى ال 63 لتأسيس الجيش.