بدأت في نواكشوط أعمال الملتقى الثاني حول أوضاع الموريتانيين في الخارج.. “الانجازات والتحديات”.
ويهدف هذا اللقاء المنظم من طرف الأكاديمية الدبلوماسية بإشراف من الوزارة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي، إلى تدارس أوضاع الجاليات الموريتانية في الخارج والبحث عن أنجع السبل الكفيلة بتحقيق مطالبهم وتقديم الحلول المناسبة لمختلف المشاكل التي تعانيها، فضلا عن الاستفادة من الخبرات الكثيرة والمتنوعة لدى هذه الجاليات في تطوير البلد.
وقال مدير ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج المكلف بالموريتانيين في الخارج ، البكاي ولد الخو، في كلمة له بالمناسبة، أنه في إطار جهود الحكومة تم سن تشريعات ونصوص قانونية من أهمها قانون ازدواجية الجنسية وتمكين أفراد الجالات من انتخاب ممثليهم في البرلمان بشكل مباشر.
مضيفا انه تم تتويج هذا المسار بإنشاء قطاع مكلف بالموريتانيين في الخارج، من أجل زيادة العمل لصالحهم والاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم المتنوعة، إضافة إلى إطلاق تشاور معهم ووضع سياسة اتصالية للتفاعل مع مختلف القضايا التي تهم الموريتانيين في الخارج.
و من أجل حل مشكلة التقييد في الحالة المدنية، قال ولد الخو، إنه تم مؤخرا تشكيل لجان هوية خاصة بالموريتانيين في الخارج، مبرزا أن القطاع يعمل من أجل إحصائهم والتعرف على خريطة حضورهم حول العالم وامكانياتهم العلمية والتقنية.
و لم يفت المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية، السفير عبد القادر محمد أحمدو، أن ينوه بجهود السلطات، و بأن أوضاع و مصالح لجالياتنا في الخارج، تحظى باهتمام خاص من طرف رئيس الجمهورية من خلال الاتصال المباشر بهم والاستماع لمشاكلهم والعمل على تسويتها.
مشيرا إلى أن الأكاديمية الدبلوماسية تواكب الجهود التي تقوم بها الوزارة و تتطلع إلى أن يساهم هذا الملتقى الثاني من نوعه على تسليط الضوء على أوضاع الجاليات الموريتانية في الخارج من خلال نقاش هادف بين المعنيين وغيرهم من خبراء ومهتمين.
بدوره أكد رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي سعادة السيد أحمد سيد أحمد، استعداد النادي الدبلوماسي للقيام بما يمكن أن يقوم به في هذا المجال لتذليل جميع الصعوبات التي تعترض أفراد الجالية في الخارج.