قال محافظ البنك المركزي محمد الأمين ولد الذهبي، إن موريتانيا أحرزت نتائج قياسية في محاربة التضخم الاقتصادي.
وأضاف ولد الذهبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب وزيري المالية و الإقتصاد إسلمو ولد محمد أمبادي و عبد السلام ولد محمد صالح، ورئيس بعثة من صندوق النقد الدولي في موريتانيا، فليكس فيشر، عقد مساء اليوم بقصر المؤتمرات القديم، أن نسبة التضخم هبطت إلى 3% في نهاية سبتمبر من العام الجاري، مقارنة بـ12% في نهاية ديسمبر من 2022.
وأكد ولد الذهبي، أن هذه الأرقام لم تأتي اعتباطا، وإنما أتت إثر سياسة نقدية حادة، "استخدمت فيها المعايير الاعتيادية من رفع نسبة فائدة البنك المركزي وارتفاع نسبة الاحتياطي الإجمالي للبنوك".
وذكر ولد الذهبي ارتفاعا وصفه بالملحوظ في نسبة التضخم، مؤكدا أنها لن ترتفع عن 4.5% خلال نهاية شهر ديسمبر القادم.
كذلك تحدث وزيرا المالية و الإقتصاد إسلمو ولد محمد أمبادي و عبد السلام ولد محمد صالح، في هذا المؤتمر الصحفي عقب بيان بالأرقام قدمه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في موريتانيا فليكس فيشر ،عن حالة النمو في البلاد و المخاوف المحيطة بتنفيذ الإتفاقية الموقعة مع الصندوق و دور الصندوق في دعم خطط الحكومة لضمان تحقيق أفضل النتائج منها، و أوضحا كل في ما يخص قطاعه، الدواعي و الأهداف من توقيع الإتفاقية الجديدة مع صندوق النقد الدولي و أهمية الأموال العائدة من الإتفاقية في دعم السياسة الإقتصادية و التنموية للبلاد.
لنا عودة للموضوع بشكل أكثر تفصيلا إن شاء الله..