قالت الأحزاب السياسية الموريتانية إنها قررت مواصلة حراكها الميداني الداعم لقطاع غزة والمسجد الأقصى حتى يتوقف العدوان الصهيون على القطاع والمسرى.
وأضاف إيجاز صادر عقب اجتماع عقدته الأحزاب السياسية الثلثاء، ، أن قرار مواصلة الحراك الميداني يأتي وقوفا إلى جانب "الأشقاء بفلسـطين في محنتهم، واحتجاجا على ما يتعرضون له من إبادة وظلم وقهر".
ولفت الإيجاز إلى أن الأحزاب اتفقت خلال اجتماعها على خطة عمل، وشكلت لجنة لمتابعتها وتنفيذها.
وشكرت الأحزاب في إيجازها "جميع المواطنين على تفاعلهم المشرف" مع الأنشطة الداعمة لقضية المسلمين الأولى، "وقضية كل إنسان صاحب فطرة سليمة".
وطالبت الأحزاب السياسية المواطنين بمواكبة الأنشطة التي "ستتواصل إن شاء الله، حتى يتوقف العدوان الآثم على قطاع غــزة، والمسجد الأقــصى".
وكانت الأحزاب السياسية الموريتانية قد انخرطت خلال الأسابيع الماضية في حراك مشترك نظمت خلاله مهرجانا جماهيريا وعدة وقفات أمام السفارات الغربية الداعمة للكيان الصهيوني ومسيرة جماهيرية تنديدا بالعدواني المتواصل على قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة بدولة فلسطين منذ الـ7 من شهر أكتوبر الجاري عدوانا صهيونيا خلف أكثر من 6 آلاف شهيد وأزيد من 17 ألف جريح ومئات المفقودين تحت الأنقاض.