دعت النقابة المهنية لمفتشي التعليم الأساسي وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي لتسوية مشاكلها العالقة، والاستجابة لمطالبها وحقوقها المستحقة، كما دعت المفتشين للاستعداد للنضال بكل الوسائل المشروعة حتى تنتزع ما وصفتها بالحقوق الضائعة.
وقالت النقابة في بيان وقعه أمينها العام محمد الأمين الواثق، إن الوزارة لا تفتأ تواصل ضرباتها الموجعة لسلك مفتشي التعليم الأساسي، فبالإضافة إلى عدم فتح المجال إلى ترقيتهم، والضبابية في تحويلهم، وحرمانهم من زيادات مشروعة وردت في إعلان السياسة العامة للحكومة مع نهاية 2021، ها هي اليوم تبخسهم حقهم في تعويض أسبوع التكوين على المنسقية المنظم الشهر الماضي في مدن العيون وكيهيدي وأكجوجت ونواكشوط.
ووصفت النقابة هذا الإجراء بأنه يشكل مخالفة صريحة للمرسوم رقم: 141 – 2021 المحدد للمبالغ المستحقة لوكلاء الدولة عند ابتعاثهم في مهام خارج نطاق عملهم.
ودعت النقابة، إدارة المعهد التربوي الوطني باعتبارها الجهة المشرفة على التكوين الأخير إلى تطبيق المرسوم رقم: 141 – 2021، كما دعت الوزارة وعلى رأسها الوزير لضمان ذلك، مذكرة بأنه "لم يزل يؤكد في اللقاءات التي جمعتنا به حرصه على نيل كل ذي حق حقه وعلى الرقي بسلك المفتشين إلى المكانة اللائقة به".