بدأت المحكمة المختصة في جرائم الفساد، اليوم الاثنين، جلساتها بعد تعليقها الأسبوع الماضي، للبت في الطلبات المقدمة من المحامين وطلبات تقديم الشهود في ما بات يعرف إعلاميا بـ "محكمة العشرية".
و يأتي ذلك بعد الانتهاء من استنطاق المتهمين الذي استمر عدة أسابيع.
واستبقت المحكمة المرحلة الجديدة من مسار محاكمة المشمولين في الملف بتعيين المحامييْن محمد الأمين ولد محمد الأمين ومحمد الحبيب الشريف للترافع عن "جمعية الرحمة" التي تعد الهيئة الوحيدة التي يشملها الملف.
ويحاكم في "ملف العشرية" أحد عشر متهما، يتقدمهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، و عدد من الوزراء و الشخصيات التي شغلت مناصب سامية في الدولة خلال فترة حكم ولد عبد العزيز من 2009 إلى 2019.