أكد رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني محورية دور العلماء والمشايخ وقادة الرأي في رأب الصدع والتقريب بين الأمم والشعوب ونشر قيم التآخي والتعاضد.
ودعا الرئيس ولد الغزواني -خلال افتتاحه مساء اليوم السبت في قصر المؤتمرات بنواكشوط الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية- إلى بذل جهد كبير لنشر قيم التآخي والتسامح والاعتدال داخل المجتمعات فيما بينها.
وقال: " نحن، اليوم، في أمس الحاجة إلى تعزيز هذا الدور، في ظل ما تواجهه قارتنا الإفريقية، والعالم عموما، من حاد الأزمات، وجسيم التحديات، وإن قيام المجتمعات البشرية، عموما، ينبني في الأصل، وأساسا، على إرادة مشتركة في التعايش، قوامها الإنصاف، والتسامح، والاعتدال، وتقبل الاختلاف، والتعاون، في تآخ وتعاضد".
وأضاف رئيس الجمهورية: "بقدر ما تمثل هذه القيم السامية، التي هي جوهر ديننا الحنيف، ضرورة لا غنى عنها بين مكونات المجتمع الواحد، فإنها كذلك إلزامية فيما بين المجتمعات والأمم والشعوب".
و في سياق متصل، استقبل رئيس الجمهورية، محمد ولد الغزواني، على هامش المؤتمر ، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين.
و أثناء المقابلة، قدّم رئيس رابطة العالم الإسلامي لرئيس الجمهورية درع هيئة علماء المسلمين تكريما لجهوده في دعم الأنشطة ذات الصلة، مشيدا في نفس السياق بالتوجيه و الإرشاد الذي لقيه من فخامته، مؤكدا على الاستمرار نحو
المزيد من تعزيز التعاون بين رابطة العالم الإسلامي والجمهورية الإسلامية الموريتانية.