نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين، أنّ "وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، ومن المرجح أن تتم إقالته، فيما سيكون الأحدث في سلسلة من عمليات التطهير رفيعة المستوى في صفوف الأمن في بكين".
ولفتت إلى أن الإقالة المتوقعة للي، الذي كان غائباً بشكل ملحوظ عن الرأي العام طيلة الأسبوعين الماضيين، في أعقاب إقالات أخرى، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الشعور بعدم اليقين بشأن الكيفية التي تدار بها السياسة الخارجية الصينية اليومية".
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنّ ذلك سيزيد من التشكيك في قيادة الرئيس الصيني شي جينبينغ في الوقت الذي يعزز فيه سلطته. ويشيرون إلى أن تضييق دائرته الداخلية إلى الرجال المؤيدين له قد حرمه من الآراء والنصائح التي يمكن أن تتجنب اتخاذ قرارات ضارة.
وذكر أحد المسؤولين الصينيين، بحسب الصحيفة، أنّ إقالة لي كانت وشيكة، لكنه قال إنها كانت بسبب "قضايا صحية"، وليس الفساد.
ومع ذلك، كشف شخصان من العاملين في صناعة الدفاع الصينية، أن هناك إجماعًا واسعًا على أن غياب لي مرتبط بتهم الفساد المتعلقة بمنصبه السابق كرئيس للمشتريات العسكرية.