أظهرت نتائج دراسة أجريت بخليج ليفريير الذي يقع في الجزء الغربي من الساحل الموريتاني، تلوثا يتجاوز المسموح؛ بحسب موقع الأخبار.
و ذهبت الدراسة التي تم نشرها في مجلة Nature Environment and Pollution Technology العلمية الدولية، إلى أن هذا التلوث يشكل تهديدا للخليج الذي يعد موقعًا استراتيجيًا في اقتصاد الصيد الموريتاني، ويعتبر بيئة ملائمة لحياة الأسماك.
وتعتبر الدراسة، التي أعدها الباحث مولاي المهدي مولاي اعلي، هي الأولى من نوعها في هذه المنطقة، وركزت على تقييم الأثر البيئي الناتج عن تشغيل مصانع مسحوق السمك.
وأجريت الدراسة لقياس عدة عوامل تعتبر مؤشرات للتلوث البيئي مثل المواد الصلبة العالقة، والطلب الكيميائي للأكسجين (COD)، والطلب البيولوجي على الأكسجين (BOD)، والتوصيلية، والعكارة والملوحة، وبعض العناصر مثل النيتروجين والفوسفور.
كما تم خلالها قياس تركيزات العناصر المعدنية النزرة مثل: الحديد والزنك والنحاس والكادميوم والرصاص.
وتم أخذ ما مجموعه 27 عينة من 9،،مواقع من كل حملة صيد موزعة على الرابط بين النفايات السائلة من المصانع والمحيط الأطلسي (مواقع الصرف).