دعت هيئة العلماء الموريتانيين في بيان لها المسلمين لحفظ أموالهم والابتعاد عن التبذير والإسراف مذكرة بتحريم الله له وبأن المبذرين إخوة للشياطين
وأضافت الهيئة أن المسلم العاقل يلزمه حفظ ماله والتوسط في الانفاق امتثالا لأمر الله تعالى " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا..." الآية
و دعت الهيئة في بيانها أولي الأمر والدعاة والمصلحين للتصدي لما يقع من تبذير و إسراف وإهدار للمال وإعطائه لغير مستحقيه وتشيجع للسفهاء،باعتبار ذلك من المناكر الشرعية ولا علاقة له بالكرم، بل هو تشجيع على المعصية ومساهمة في إفساد أخلاق المجتمع ونشر التزلف والنفاق فيه ويعظم ذلك في شعب متعفف تكثر الحاجة والفاقة بين صفوفه.