شارك الوزير الأول محمد ولد بلال، اليوم الخميس، في جلسة افتتاح قمة روسيا وإفريقيا بمدينة سانت بطرسبورغ ، بحضور الرئيس الروسي و عدد كبير من قادة الدول و الحكومات الأفارقة.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية جملة من الخطابات كان من أبرز ها كلمة فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية بصفته الرئيس الراعي لهذا لهذه القمة و كلمة الرئيس القمري، غزالي عثمان التي ألقاها بصفته الرئيس الدوري الاتحاد الإفريقي
و قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته دعم التعليم وتدريب المعلمين وإعداد الأطر التربوية في إفريقيا. معربًا عن أمله في تدريس اللغة الروسية وإدراجها في المناهج في إفريقيا، الشيء الذي سيضع الأساس لتعزيز المزيد من التعاون بين إفريقيا وروسيا.
و قال بوتين، أن أكثر من 10 آلاف طالب إفريقي يدرسون في الجامعات الروسية، وأن هذا العدد سيتضاعف بغية مزيد من الشراكة في ميدان التعليم وتكوين الأطر الافريقية، مضيفا أن روسيا ستوفر مختبرات متنقلة، وستقوم بتدريب مئات الأخصائيين مساهمة منها في برنامج مشترك مع إفريقيا لمكافحة الأمراض .
بدوره قال رئيس جمهورية القمر الاتحادية غزالي عثمان ـ الرئيس الدوري الاتحاد الإفريقي إن إفريقيا واثقة في مستقبل التعاون مع روسيا، مشيرا إلى أنه تعاون قائم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. و أضاف الرئيس غزالي عثمان أن هذه القمة ستتيح «التقدم نحو السلام والازدهار لروسيا وإفريقيا لمصلحة الشعوب»، منوها بالتعاون بين روسيا و الدول الإفريقية ومطالبا الجميع إلى بذل كافة الجهود من اجل مكافحة المشاكل الزراعية و الغذائية في العالم و في إفريقيا بالخصوص .
و أكد الرئيس غزالي عثمان أنه يحق لإفريقيا المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات الدولية، وأن يكون للاتحاد الإفريقي مكان في مجلس الأمن، متمنيا أن تؤيد روسيا هذه الفكرة.
ودعا الرئيس عثمان غزالي إلى الإفراج عن الرئيس النيجري محمد بازوم وعائلته مستنكرا باسم الاتحاد الافريقي الأأحداث في النيجر و مطالبا بعودة الديمقراطية إلى هذا البلد الإفريقي.