وقع وزير الصيد والاقتصاد البحري، مختار الحسينو لام، ونظيره السنغالي بابا صاني ٱمباي، صباح اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الصيد والاقتصاد البحري في نواكشوط، على بروتوكول تطبيقي لاتفاقية التعاون في مجال الصيد واستزراع الأسماك الموقعة بين البلدين في الــ25 من فبراير 2001.
و يهدف البروتوكول الجديد، إلى تحديد الآليات التطبيقية لتنفيذ التعاون الثنائي بين البلدين طبقا للمادة 2 من الاتفاقية في مجال الصيد واستزراع الأسماك الموقعة في نواكشوط يوم 25 فبراير 2001 بين الحكومتين الموريتانية والسنغالية.
وبموجب البروتوكول الجديد، تمنح موريتانيا للسنغال حصة من(50.000)طن سنوياً من الأسماك لتموين السوق السنغالية، وقد تقرر صيد هذه الحصة عن طريق عدد محدد لا يتجاوز 250 شبكة دائرية مستخدمة من طرف 500زورق تستهدف عينات الأسماك السطحية باستثناء البوري الأصغر والكوربين، ويجب أن تفرغ نسبة 6% من هذه الزوارق أي 30 زورقا كمياتها المصطادة في موريتانيا إجباريا من أجل تموين السوق الموريتانية بهذه المادة.
وفي هذا الصدد تعهد الطرفان وفق المادة 13 بضمان المراقبة الصارمة للاستئجار، وتم تشكيل لجنة متخصصة لمراعاة مصالح كل طرف ، ولحل المشاكل المتأصلة في الاستئجار من خلال إشراك إدارتي الدولتين والصناعيين في قطاع تحويل الأسماك والمنظمات المهنية، مع وجوب مناقشة وتدارس تظلمات الأفراد بين الإدارات فقط.
و وفقا لذلك يتعين على الزوارق التقليدية المستأجرة لصيد الأسماك السطحية أن تفرغ في موريتانيا جميع كمياتها المصطادة، وذلك وفقا للعقود ودفاتر الالتزامات المعمول بها ولايمكن لأي سفينة حيازة عقد إيجار صالح ورخصة صيد في نفس الوقت وأي خرق سيؤدي بشكل آلي إلى إلغاء عقد الايجار ورخصة الصيد معا.
وفي مجال مراقبة الضوابط والإجراءات تعهد الطرفان بوضع آليات وإجراءات للرقابة من أجل ضمان التطبيق الصارم لهذا لبروتوكول.
وقد استحدثت المادة 18 شروط النقض، والتعليق والإنهاء، بحيث تعهد الطرفان بالاحترام الصارم لأحكام هذا البروتوكول. و في حالة تكرار الانتهاكات وتبعا لخطورتها، يجوز نقض البروتوكول أو تعليقه أو إنهائه من قبل أحد الطرفين، بعد تقديم إشعار قبل شهرين.
كما نصت المادة 20 على سريان عمل البروتوكول ومدته، بحيث نصت على دخول البروتوكول حيز التنفيذ بمجرد التوقيع عليه. ويتم إبرامه لمدة عام واحد ويمكن تجديده باتفاق ضمني.
حضر مراسيم توقيع البروتوكول الجديد ، الأمناء العامون لقطاع الصيد في البلدين، والسفير السنغالي في موريتانيا و كل من والي ولاية الترارزة الموريتانية و والي ولاية سينلوي السنغالية، وجمع من أطر قطاع الصيد والاقتصاد البحري.