أعلنت الشركة الموريتانية في بيان، إطلاق وكالة تجارية رقمية لتوفير خدماتها عبر الهاتف المحمول. و قالت الشركة إنها ستبدأ في تركيب عدادات ذكية ستوفر لزبنائها الكثير من المزايا من بينها التحكم في استهلاك الطاقة و الدفع المسبق و عدم قطع الخدمة بسبب المتأخرات.
و هذا نص البيان:
"في إطار التحول الرقمي والجهود الهادفة إلى عصرنة الخدمة الكهربائية و تقريبها من المواطنين وتسهيل التعامل معهم يسعد الشركة الموريتانية للكهرباء أن ترفع إلى علم زبناءها الكرام أنها ستبدأ تدريجيا ابتداء من شهر يوليو 2023 في تركيب عدادات ذكية لصالحهم ستمكنهم من الاستفادة من العديد من الامتيازات و التسهيلات الهامة نذكر منها:
- التحكم في استهلاك الطاقة و متابعته و ترشيده
- الدفع المسبق عبر نظام "منصف"
- شراء أرصدة الطاقة حسب الجهد والحاجة و الوقت
- تعبئة العدادات عن بعد عبر الوسائط الإلكترونية (الجوال، الحاسوب...)
- انتهاء الفوترة و تقديرات الاستهلاك والأخطاء في قراءة العدادات و الصعوبات المتعلقة بهذه العمليات
- عدم قطع الخدمة بسبب المتأخرات
- إبلاغ مصالح صوملك الفنية عن الأعطاب من أجل معالجتها
- مجانية التحول إلى النظام الجديد و الاشتراكات الجديدة فيه
- انتهاء إلزامية دفع الضمانات المالية عن الاستهلاك عند الاشتراك
وللتذكير، بالنسبة للمشتركين الحاليين ريثما يكتمل التحول إلى النظام الجديد، فإن توزيع فواتير استهلاك الكهرباء أصبح متوفرا منذ الفاتح اكتوبر 2021 بواسطة رسائل إلكترونية تصل المشتركين المسجلين عبر هواتفهم المحمولة عن طريق الوسائط الإلكترونية، بدلا من الفواتير الورقية المتجاوزة عالميا إلا عند الطلب.
لذلك يرجى من المشتركين الذين لم يستفيدوا حتى الآن من هذه الخدمة أن يبادروا بتسجيل أرقام الهواتف والواتساب أو البريد الإلكتروني التي يودون استلام فواتيرهم بواسطتها لدى مراكز الشركة حيث تتطلب سرية معلومات الزبناء التسجيل حضوريا.
وفي نفس السياق فإن الشركة تذكر كذلك زبناءها الكرام أن خدمة تسديد الفواتير عن بعد عبر الهواتف أصبحت متوفرة وآمنة مع جميع البنوك التي أطلقت خدمة الدفع الإلكتروني.
وسيتم كذلك قريبا إطلاق وكالة رقمية تجارية ستكون بمثابة مركز تجاري ألكتروني، تمكن الزبناء من القيام بمعظم الإجراءات عن بعد عبر هواتفهم المحمولة.
وعليه فإن الشركة تهيب بزبنائها الكرام مواكبة هذه المجهودات وتسهيلها والاستفادة من هذه الوسائل العصرية المجانية التي توفر لهم الجهد والوقت والكلفة وتقرب الخدمة منهم وتمكنهم من التحكم في استهلاكاتهم الكهربائية ومتابعتها وتفادي الصعوبات المتعلقة بالإجراءات".