تفاجأنا في مؤسسة أشغال صيانة الطرق من المنشور أدناه لنائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمد أمبارك، والمتعلق ببعض الأشغال التي تنجزها المؤسسة في العاصمة نواكشوط.
يبدو أن السيد النائب السابق محمد محمد أمبارك لم يكلف نفسه عناء التأكد من تفاصيل المشروع وأهدافه ناهيك عن تفاصيله الفنية، وقد بدا ذلك جليا من خلال عدم الدقة في التقييم الفني، والتركيز على كيل التهم ووصف البنى التحتية المنفذة لصالح الشعب الموريتاني بالمشاريع التافهة، وهو أسلوب لا يناسب مقام من كان نائبا عن الشعب في البرلمان وتفترض فيه الأمانة في النقل على الأقل، كما أنه تصرف لا يليق برئاسة حزب يقدم نفسه كمشروع سياسي ناضج.
وللتوضيح فإن المشروع المذكور عبارة عن إنشاء أرضيات وخزانات مياه وممرات لصرف مياه الأمطار على مستوى بعض التقاطعات الطرقية في نواكشوط والتي تغمرها المياه في كل موسم أمطار.
تجري هذه الأشغال وفق مخططات فنية معدة من طرف مكاتب دراسات متخصصة في المجال، مسؤولة عن حساب كميات وسماكة الخرسانة، وكذلك أقطار قضبان حديد التسليح والتي ليس من بينها الفئات التي ذكرها النائب.
الأشغال تشرف عليها وتتابعها بشكل مباشر وزارة التجهيز والنقل، والمكاتب التي انتدبنها لهذا الغرض، وفي المرفق المخططات الفنية للأشغال.
ويدخل المشروع ضمن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لإيجاد حلول تضمن انسيابية حركة المرور في العاصمة خلال فصل الخريف.
فتى متالي البخاري
مسؤول الإعلام في مؤسسة أشغال صيانة الطرق