نظمت سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط، الأسبوع الماضي، جلسة استخلاص معلومات عن الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية الأخيرة. وقبل الانتخابات، مولت الحكومة الأمريكية مشروع كوفو سوكاندي (أو خيار الشعب) بالتعاون مع المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (وهي منظمة انتخابية دولية غير ربحية) والمعهد الجمهوري الدولي (منظمة غير حزبية تدعم التنمية الديمقراطية) يهدف المشروع إلى توسيع مشاركة المواطنين وزيادة شمولية انتخابات 2023 والعمل مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لتحسين إدارتها للعملية واستخدام الدروس المستفادة لتحسين ظروف الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وركزت الجلسة بشكل أساسي على الملاحظات التي تمت أثناء العملية الانتخابية مع تسليط الضوء على المجالات الرئيسية التي تحتاج إلى تحسينات. وانضم إلى السفيرة كيرشت في هذه الجلسة شركاء مختلفون من بعثات دبلوماسية أخرى بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.