أطلع وزير الداخلية واللامركزية ، محمد أحمد ولد محمد الأمين بعثة من الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات، على التدابير التي اتخذتها السلطات العليا في البلد لضمان إجراء الانتخابات المقررة يوم غد السبت 13 مايو في ظروف مرضية.
وأوضح الأمين العام للوزارة، محمد محفوظ ابراهيم أحمد، أن الوزير أكد خلال اللقاء الذي خص به اليوم الجمعة في مكتبه بمباني الوزارة في نواكشوط، بعثة الاتحاد لمراقبة الانتخابات برئاسة ، كاليكست ايستيد امبارى، المسؤول في قسم الشؤون السياسية والسلام والأمن، أن السلطات العليا للبلد، خلقت مناخا سياسيا هادئا من خلال التشاور والانفتاح مع كافة الفاعلين في المجال، توج بالتوقيع على اتفاق سياسي بين الحكومة وكافة الأحزاب السياسية.
وقد مكن الاتفاق من إجراء هذه الانتخبات في ظروف جيدة ومرضية في عموم التراب الوطني بدءا من التحضير التشاركي للعملية الانتخابية من أجل إجراء انتخابات شفافة ونزيهة وذات مصداقية، وهو ما شكل إضافة نوعية من خلال التحسينات التي طرأت بموجب هذا الاتفاق على العملية الانتخابية برمتها والتي مكنت من توسيع دائرة المشاركة لتشمل كافة الأحزاب السياسية مع ضمان أكبر قدر ممكن من الشفافية المطلوبة من خلال إسناد مهمة إجراء الانتخابات إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي هي لجنة توافقية مشكلة باتفاق جميع الأطراف المعنية بالعملية السياسية في البلد.
وأوضح الوزير أن هذه الاجراءات وغيرها من التدابير المتخذة بهذا الخصوص مكنت من إجراء حملة انتخابية مسؤولة ومحترمة طبعها التنافس الإيجابي بين كافة الفرقاء السياسيين في جو من المسؤولية و الهدوء والاحترام المتبادل بين كافة الأطراف، مشيرا إلى أن كافة الاجراءات بما فيها الأمنية تم اتخاذها بالمستوى والشكل المناسبين من أجل تمكين كافة الناخبين في عموم التراب الوطني من تأدية واجبهم الانتخابي يوم غد السبت في أحسن الظروف.