يتسابق المترشحون على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية، منذ انطلاق الحملة الانتخابية مساء الخميس الماضي، في تقديم برامجهم الانتخابية وإبرازها لإقناع الناخبين بمناصرتهم.
وتتنافس في هذه الولاية، 69 لائحة انتخابية بلدية، تتوزع على 24 في دار النعيم، و23 في توجنين، وفي 22 تيارت، في حين يتنافس 25 حزبا على 7 مقاعد نيابية في الولاية، كما تتوحد ولايات العاصمة الثلاثة في مقعد للمجلس الجهوي لنواكشوط، يتنافس عليه 21 حزبا.
ويبلغ عدد الناخبين في الولاية 120 387، يتوزعون على 47 202 ناخبا في توجنين، و42 455 ناخبا بتيارت، و30 730 ناخبا في دار النعيم.
وتميزت الحملة الانتخابية في الولاية بصفة عامة، بأجواء يطبعها التنافس الإيجابي بين الطيف السياسي منذ ليتلها الأولى، حيث قام منتسبو وداعمو مترشحي تلك الأحزاب بتوزيع مناشير على المارة، وفي المهرجانات التي نظموها وينظمونها في كل مرة، تتضمن برامجهم الانتخابية، إضافة إلى القيام بجولات تعبئة للساكنة في الأحياء والشوارع والأزقة.
ويستخدم المترشحون في مهرجاناتهم الانتخابية فن الخطابة وأساليب التواصل اللغوي والجسدي، لإقناع أكبر قدر من الجمهور وكسب اهتمامهم ونيل ثقتهم قبل الاقتراع المقرر يومي 13 أو27 من شهر مايو المقبل.
ويرى السيد أحمد طال ولد محمد فال، “يسكن في توجنين”، أن الحملة الانتخابية مازالت دون، المعهود لها سابقا.
من جهته يرى السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، “يقطن مقاطعة دار النعيم”، أن الحملة الانتخابية تراجعت نسبيا مقارنة بليلة افتتاحها، مشيرا إلى أنه منذ صباح السبت، بدأ مناصرو الأحزاب السياسية بنصب الخيام وتعليق المناشير على جنبات الطرق والشوارع.
من ناحيته يصف السيد عبد الله ولد محمد الشيخ الأمين، “يسكن في تيارت”، مستوى الحملة الانتخابية بالضعيف، منوها باختلاف مستواها من منطقة لأخرى في المقاطعة.
ويرى البعض أن تراجع المستوى الملاحظ في الولاية، يعود إلى نشاط الأحزاب السياسية في كل مقاطعة، وقواعدهم الجماهيرية التي يركزون عليها.
تقرير: محمد عبد الحي المختار