قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم (المعارض) محمد ولد مولود ، إن الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية، المقرر إجراؤها في 13 مايو المقبل، تقوم على أساس وفاق سياسي بين الأحزاب والحكومة، "وهو أمر جيد".
وأضاف ولد مولود - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ في نواكشوط - أن هناك إرادة قوية لدى الجميع من أجل أن تكون هذه الانتخابات "نزيهة ومقنعة".
وحذر ولد مولود من استغلال الطائفية العرقية والعشائرية في هذه الانتخابات، مؤكدا أن في ذلك خطورة على مستقبل البلاد.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات بالرغم من التوافق؛ فهي انتخابات سابقة لآوانها مع الأسف بيد إن تاريخها كان مقررا في شهر أغسطس القادم.
وأكد أن حزبه - الذي وصفه بـ"القريب من الطبقات الفقيرة والأقليات القومية - تنقصه الوسائل المادية، ويعول على قواعده من أجل إقناع الناخب بالإنجازات التي حققها حزبه خلال المأموريات البرلمانية والبلدية السابقة .
ولفت إلى أن حزبه سينافس - بقوة - الحزب الحاكم في المناطق الزراعية والرعوية في جنوب وشرق البلاد، وأنه يسعى لتشكيل كتلة برلمانية من خلال مرشحين أكفاء.
وتستعد البلاد لإجراء انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية، في 13 من مايو المقبل، يتنافس فيها 25 حزبًا سياسيًا لكسب أصوات مليون وسبعمائة ألف شخص، لانتخاب برلمان من 176 نائبا، و4500 مستشار يمثلون 237 مجلسا بلديًا، و13 مجلسًا جهويا للولايات.