حددت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) اجراءات التغطية الاعلامية لانتخابات النيابية الجهوية والبلدية 2023، بالإلتزام بالتغطيات المهنية الموضوعية والمحايدة للحملة الانتخابية في كل وسائل الإعلام العمومية والخاصة.
و قالت الهابا إن الحد من ممارسة الحريات التي كرسها الدستور وقوانين البلاد تقترن بعدم احترام القيم الإسلامية وكرامة الإنسان وحرية ممتلكات الآخرين والتعددية الفكرية وحرية التعبير وحرية الرأي، حماية الأمن العام والوحدة الوطنية والحوزة الترابية للبلاد.
وعلى مستوى وسائل الإعلام العمومية (المملوكة للدولة) أكدت التزامها بكل دقة بمبادئ الإنصاف والمساواة والحياد والتعددية والتوازن والنزاهة فيما تنقله عن جميع مرشحي الأحزاب السياسية.
وأشارت الهابا إلى أن الأحزاب السياسية تستفيد من حصص مجانية في التلفزة الموريتانية وإذاعة موريتانيا يحدد وقتها بالتناسب مع عدد اللوائح المقدمة من طرف الأحزاب السياسية.
كما نبهت إلى أنه لا يجب أن تتجاوز المساحة الزمنية لكل ليلة ولكل حزب سياسي خمس دقائق وان لا تكون أقل من دقيقة واحدة على مستوى التلفزيون. وعشر دقائق كحد أعلى و دقيقة كحد أدنى على مستوى الإذاعة.
وبخصوص الرسائل الإشهارية المخصصة للنشر في المساحات الزمنية المجانية قالت إنها يجب أن تسلم لها 24 ساعة قبل الموعد المقرر لنشرها، على أن يتم تسليمها لتلفزة موريتانيا وإذاعة موريتانيا بعد تأشيرها.
وأكدت أن وسائل الأعلام الخاصة، ملزمة بتغطية أنشطة الحملة الانتخابية بصورة نزيهة ومتوازنة ومهنية وحيادية.
وأضافت على وسائل الإعلام الخاصة أن تحدد مساحات للإعلانات لا تتجاوز 30% من برامجها وعليها أن تهيئ نفس ظروف الاستقبال والمعاملة للمرشحين الراغبين في نشر رسائل إشهارية.
وشددت على أن وسائل الأعلام الدولية التي تبث من موريتانيا ملزمة كذلك باحترام أعراف المهنة وأخلاقها في التعليقات السياسية وفي اختيار الضيوف المدعوين للنقاشات التي تنظمها وفي مقابلاتها مع الشخصيات السياسية المنتمية للأحزاب المترشحة.